من شاب إلى أبيه :
كنت وما زلت الشخص الذي أنظر إليه بود واحترام وإعجاب شديد
تفرحني ثقتك ويؤلمني عدم رضاك وكنت أظن أن اليوم الذي ستراني
فيه شابا ً- أتخذ قراراتي وأستقل باختياراتي – سيسعدك ويفرحك !!
لكني أراك تغضب كلما خالفتك الرأي و تحاول أن تفرض علي ما لست
مقتنعا به وأراك تتهم أصدقائي بأنهم أفسدوني وجعلوني أتمرد عليك
اوليس إصراري على آرائي دلالة على رغبات حرة شخصية
أولا يفرحك أنني كبرت وأصبحت قادرا على التفكير واتخاذ القرار
لماذا تفرح لنموي الجسدي وتقول كبر ابني
و تغضب لنموي النفسي والفكري وتعتبره تمردا ؟
هذا أحد همومي فمن منكم يرى رأيي ؟؟
أنتظر الردود